منذ صغره كان يعاني كثيراً من اضطراب الانتباه والنشاط الحركي الزائد، وهذا يشكّل له عائقاً إذا لم يجد العلاج الدوائي والخدمات التربوية المتخصصة والخدمات المساندة من الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلا أن الأفكار الابتكارية بدأت لدى المبتكر الشاب عمر إبراهيم أبونيان مبكراً، ولكنه لم يبدأها عملياً إلا في الصف الثاني الثانوي في مجال «الروبوتية»، الذي أثار إعجابه خصوصاً أنه أساس التقنية وعالم زاخر بالاكتشافات والاختراعات والابتكارات. يتطلع عمر إلى خدمة الدين والوطن بما يبتكره ويخترعه، وأن يكون عنصراً فاعلاً في خدمة المجتمع، والتوجه إلى العالمية، ولكنه يوضح أنه وجد دعماً معنوياً كبيراً وحافزاً قوياً منذ صغره؛ فكان والده وإخوته وأقاربه وأصدقاؤه يقدمون له النصيحة والمشورة، ويعتبرهم وقود مسيرته واستمراره.
أما العوائق التي تعيق المبتكر فيقول عمر لأقرانه الشباب، من لديه طموح أو هدف عليه أن يسعى إليه جاهداً ولا توقفه العقبات، سواء من البيئة المحيطة به أو من المثبطين، أو العوائق الاقتصادية التي تعيق الدعم المادي لإنتاج الابتكار أو تسويقه، أو قلة الدعم المعرفي، أو صعوبة الحصول على المواد الخام والمكونات والأدوات لبناء الابتكار، أو عدم توفر القطع الإلكترونية أو الميكانيكية الصغيرة، وندرة وجود مصانع محلية لتصنيع مجسمات عالية الجودة والأداء. ولعل عمر دائماً ما يؤكد أن البيئة المثالية من أهم العوامل المساعدة على نمو ونشأة جيل من المبتكرين والمخترعين منذ الصغر، من خلال الدعم المعنوي والمعرفي والمادي، ويرى أن من يفشل في إدارة وقته بالشكل الصحيح فإنه لا يستطيع الجمع بين الدراسة والعمل على الابتكارات والمشاركة في المسابقات المحلية والدولية. أما ثقافة الاختراع في المجتمع والنظرة إلى المخترعين؛ فيوضح عمر أن «مصطلح مخترع يساء استخدامه في المجتمع، وعادة ما يكون هذا سبب التعريف الخاطئ في أذهان من يسيء استخدامه»، ولكنه يرى أن المجتمع في نمو معرفي، ومن خلال الندوات والمحاضرات سيزيد المفهوم لدى المجتمع بشكل أكبر «ومن المهم أن يستمر المخترع في تحقيق أحلامه وإثبات ذاته».
بدأ عمر في المشاركة في المسابقات محلياً من معرض الابتكار في جدة، ودولياً من «معرض ماليزيا الدولي للابتكار والاختراع»، وحصل فيه على الميدالية البرونزية، ثم مسابقة «إيرباص» الدولية، ومسابقة الأمم المتحدة بالتعاون مع «شركة ناشيونال إنسترومنتس» العالمية للروبوت الكاشف للألغام الذي أقيم في لبنان، ومشروع المعمل المتقدم لأبحاث النظم الذكية لروبوت المسح والاستطلاع للمناطق الخطرة والمعدوم الرؤية فيها، ومشروع روبوت تعلمي لتطبيق التجارب بما يتعلق بالتحسس في المنطقة المحيطة للروبوت، إضافة إلى بعض المشاريع المتعلقة بالذراع الآلية.
البيئة المحيطة ليست عائقاً لطموح الشباب للتوجه إلى الاختراع.
أما العوائق التي تعيق المبتكر فيقول عمر لأقرانه الشباب، من لديه طموح أو هدف عليه أن يسعى إليه جاهداً ولا توقفه العقبات، سواء من البيئة المحيطة به أو من المثبطين، أو العوائق الاقتصادية التي تعيق الدعم المادي لإنتاج الابتكار أو تسويقه، أو قلة الدعم المعرفي، أو صعوبة الحصول على المواد الخام والمكونات والأدوات لبناء الابتكار، أو عدم توفر القطع الإلكترونية أو الميكانيكية الصغيرة، وندرة وجود مصانع محلية لتصنيع مجسمات عالية الجودة والأداء. ولعل عمر دائماً ما يؤكد أن البيئة المثالية من أهم العوامل المساعدة على نمو ونشأة جيل من المبتكرين والمخترعين منذ الصغر، من خلال الدعم المعنوي والمعرفي والمادي، ويرى أن من يفشل في إدارة وقته بالشكل الصحيح فإنه لا يستطيع الجمع بين الدراسة والعمل على الابتكارات والمشاركة في المسابقات المحلية والدولية. أما ثقافة الاختراع في المجتمع والنظرة إلى المخترعين؛ فيوضح عمر أن «مصطلح مخترع يساء استخدامه في المجتمع، وعادة ما يكون هذا سبب التعريف الخاطئ في أذهان من يسيء استخدامه»، ولكنه يرى أن المجتمع في نمو معرفي، ومن خلال الندوات والمحاضرات سيزيد المفهوم لدى المجتمع بشكل أكبر «ومن المهم أن يستمر المخترع في تحقيق أحلامه وإثبات ذاته».
بدأ عمر في المشاركة في المسابقات محلياً من معرض الابتكار في جدة، ودولياً من «معرض ماليزيا الدولي للابتكار والاختراع»، وحصل فيه على الميدالية البرونزية، ثم مسابقة «إيرباص» الدولية، ومسابقة الأمم المتحدة بالتعاون مع «شركة ناشيونال إنسترومنتس» العالمية للروبوت الكاشف للألغام الذي أقيم في لبنان، ومشروع المعمل المتقدم لأبحاث النظم الذكية لروبوت المسح والاستطلاع للمناطق الخطرة والمعدوم الرؤية فيها، ومشروع روبوت تعلمي لتطبيق التجارب بما يتعلق بالتحسس في المنطقة المحيطة للروبوت، إضافة إلى بعض المشاريع المتعلقة بالذراع الآلية.
البيئة المحيطة ليست عائقاً لطموح الشباب للتوجه إلى الاختراع.